السّبيل فذلك بسبب نفسي وسيئاتي، أي: نسب الضّلال الّذي هو نتيجة للسيئات الّتي تقترفها النّفس.
﴿فَإِنَّمَا﴾: الفاء للتوكيد، إنما كافة مكفوفة تفيد الحصر.
﴿أَضِلُّ عَلَى نَفْسِى﴾: أي إثم ضلالي أو وزر ضلالي يكون على نفسي. نسب الضلال إلى النفس؛ لأن النفس التي تقترف السيئات، والضلال نتيجة السيئات.
﴿وَإِنِ اهْتَدَيْتُ﴾: إن شرطية تفيد الاحتمال والافتراض. اهتديت إلى الحق والصواب، وبالنسبة للرسول ﷺ: الهداية تكون بالوحي، والإلهام، أما هداية الأمة: تكون بواسطة الرسول والكتاب.