للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

السّبيل فذلك بسبب نفسي وسيئاتي، أي: نسب الضّلال الّذي هو نتيجة للسيئات الّتي تقترفها النّفس.

﴿فَإِنَّمَا﴾: الفاء للتوكيد، إنما كافة مكفوفة تفيد الحصر.

﴿أَضِلُّ عَلَى نَفْسِى﴾: أي إثم ضلالي أو وزر ضلالي يكون على نفسي. نسب الضلال إلى النفس؛ لأن النفس التي تقترف السيئات، والضلال نتيجة السيئات.

﴿وَإِنِ اهْتَدَيْتُ﴾: إن شرطية تفيد الاحتمال والافتراض. اهتديت إلى الحق والصواب، وبالنسبة للرسول : الهداية تكون بالوحي، والإلهام، أما هداية الأمة: تكون بواسطة الرسول والكتاب.

﴿فَبِمَا﴾: الفاء للتوكيد، بما: الباء باء السّببية.

﴿يُوحِى إِلَىَّ رَبِّى﴾: من القرآن والوحي والحكمة والموعظة، نسب الهداية إلى الله .

﴿إِنَّهُ﴾: للتوكيد.

﴿سَمِيعٌ﴾: لكلّ ما يقال من قول ودعاء وصوت.

﴿قَرِيبٌ﴾: بعلمه من عبده فهو أقرب إليه من حبل الوريد.

سورة سبأ [٣٤: ٥١]

﴿وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا فَلَا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِنْ مَّكَانٍ قَرِيبٍ﴾:

﴿وَلَوْ تَرَى﴾: الواو استئنافية، لو شرطية، جواب الشّرط محذوف والتّقدير: ولو ترى يا رسول الله .

﴿إِذْ﴾: ظرفية زمانية بمعنى حين.

﴿فَزِعُوا﴾: من الفزع: وهو الخوف الشّديد حين القيام من القبور والبعث والحساب في أرض المحشر وعند الميزان (وقد تشمل ساعة الموت)، فزعوا؛

<<  <  ج: ص:  >  >>