للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

موسى، فإذا خفت عليه، وأمرين هما: أرضعيه وألقيه، ونهيين: لا تخافي ولا تحزني، وبشارتين: رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين يدل على عظيم البيان الرباني.

سورة القصص [٢٨: ٨]

﴿فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ﴾:

﴿فَالْتَقَطَهُ﴾: الفاء للتعقيب والمباشرة، والهاء: تعود على التّابوت وفيه موسى من نهر النّيل، والالتقاط: أن نجد شيئاً ما في الطّريق دون قصد أو بحث والذي التقطه آل فرعون.

﴿آلُ فِرْعَوْنَ﴾: أتباع فرعون الّذين يعملون في قصره.

﴿لِيَكُونَ﴾: اللام لام العاقبة (التّوكيد).

﴿لَهُمْ﴾: اللام لام الاختصاص لهم خاصة.

﴿عَدُوًّا وَحَزَنًا﴾: هذا هو عاقبة الالتقاط أو في نهاية الأمر سيكون لهم عدواً وحزناً. أمّا حين التقطوه، فالتقطوه؛ ليكون لهم ولداً وقرَّتَ عين لفرعون وامرأته ولا أحد يعلم الغيب إلا الله سبحانه.

عدواً: لفرعون وملئه.

وحَزناً: بفتح الحاء الألم النّفسي أو الغم الشّديد الدائم الّذي لا يزول حتّى الموت. بعكس الحُزن بضم الحاء وهو الألم أو الغم غير الدائم المؤقت الّذي يزول مع الزّمن ولو طال.

﴿إِنَّ﴾: للتوكيد.

<<  <  ج: ص:  >  >>