للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

﴿هُوَ﴾: ضمير فصل يفيد التّوكيد.

﴿السَّمِيعُ﴾: لما تتلوه عليهم وتعظهم وتخبرهم، صيغة مبالغة في السّمع والسميع لأقوالهم في السر والعلن.

﴿الْعَلِيمُ﴾: صيغة مبالغة في العلم، العليم بما تعمله وتنويه والعليم بكلّ أحوالك وأحوال عباده لا تخفى عليه خافية في السّماء ولا في الأرض.

سورة الشعراء [٢٦: ٢٢١]

﴿هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَنْ تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ﴾:

جاءت هذه الآية تتمة للردِّ على المكذبين الّذين افتروا أنّ القرآن تنزلت به الشّياطين، وألقته على لسان محمّد ، ففي الآية (٢١٠ ـ ٢١٢) بيَّن سبحانه سبب استحالة نزول الشّياطين به، وفي هذه الآية يُبين سبحانه على من تنزل الشّياطين، فيقول:

﴿هَلْ أُنَبِّئُكُمْ﴾: هل وزيادة الهمزة كلاهما أداة استفهام واقتران هل بالهمزة تفيدان على توكيد ما يخبر به الله تعالى وهو على من تنزل الشّياطين والنّبأ هو الخبر العظيم المهم، أي: هل أنبئكم النّبأ اليقين الحق.

﴿عَلَى مَنْ﴾: على تفيد العلو والمشقة، ومن تفيد الاستغراق.

﴿تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ﴾: تنزل حذف التّاء: ولم يقل: تتنزل، تنزل تعني: القلة أو النّدرة، أمّا تتنزل فتعني الكثرة والاستمرار.

سورة الشعراء [٢٦: ٢٢٢]

﴿تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ﴾:

﴿تَنَزَّلُ عَلَى﴾: على تفيد العلو والمشقة.

﴿كُلِّ﴾: تفيد التّوكيد.

<<  <  ج: ص:  >  >>