للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

﴿خِفْتُكُمْ﴾: من الخوف، خفت على نفسي من القتل بعد أن قتلت القبطي خطأً.

﴿فَوَهَبَ لِى رَبِّى﴾: الفاء للتوكيد والمباشرة، فوهب أو الهبة عطاء تفضل من الله سبحانه، وليس عطاء استحقاق، وليس خاضعاً لقانون أو أسباب حتّى ولو توافرت الأسباب في ذاتها قد تكون هبة مالاً أو غير مال، وتشمل النّبوة والعلم والولد وغيرها …

﴿حُكْمًا﴾: النّبوة أو العلم والفقه في الدّين وأحكام التّوراة.

﴿وَجَعَلَنِى مِنَ الْمُرْسَلِينَ﴾: من أنبيائه المرسلين. جمع مرسل، أيْ: من الأنبياء والرّسل.

سورة الشعراء [٢٦: ٢٢]

﴿وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّهَا عَلَىَّ أَنْ عَبَّدْتَ بَنِى إِسْرَاءِيلَ﴾:

﴿وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّهَا عَلَىَّ﴾: تلك: اسم إشارة واللام للبعد تشير إلى النّعمة الّتي ربيتني وليداً، وذكر بعض المفسرين أنّ هناك همزة استفهام محذوفة تفيد الإقرار والإنكار، وتقديرها: أتلك نعمة تمنها علي بالتربية وأنت قد استعبدت بني إسرائيل قومي وذبحت أبناءَهم واستحييت نساءَهم.

﴿أَنْ عَبَّدْتَ بَنِى إِسْرَاءِيلَ﴾: أنْ مصدرية تفيد التّعليل، عبدت بني إسرائيل: اتخذتم عبيداً فأيُّ نعمة تلك أو أتلك نعمة.

سورة الشعراء [٢٦: ٢٣]

﴿قَالَ فِرْعَوْنُ وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَ﴾:

يسأل فرعون موسى بعد أن قال موسى وهارون إنا رسول رب العالمين.

﴿وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَ﴾: ما: ولم يقل ومن رب العالمين، ما: تستعمل لغير

<<  <  ج: ص:  >  >>