للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الذّنب والندم على فعله وإرجاع الحقوق إلى أصحابها والإكثار من العمل الصّالح والنوافل.

﴿وَآمَنَ﴾: بما أنزل الله تعالى وما أمر به الرّسول ونهى عنه ومصدقاً باليوم الآخر، وآمن بالملائكة والكتب والرسل واليوم الآخر.

﴿وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا﴾: الفروض والنوافل والباقيات الصالحات مقابل ما فرَّط به.

﴿فَأُولَئِكَ﴾: الفاء: للتوكيد، أولئك: اسم إشارة.

﴿يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ﴾: وهذا من أعظم كرمه وجوده ورحمته وإحسانه الّذي لا يتصوره العقل.

﴿وَكَانَ اللَّهُ﴾: كان تشمل كلّ الأزمنة الماضي والحاضر والمستقبل.

﴿غَفُورًا﴾: صيغة مبالغة كثير المغفرة وهي الستر وترك العقوبة والإثابة على الحسنات، ولو كثرت ذنوب العبد أو عظمت فإنه يغفر الذنوب جميعاً إلا الكفر والشرك.

﴿رَحِيمًا﴾: بعدم تعجيل العقوبة لهم أو العذاب. رحيماً بالمؤمنين في الدّنيا والآخرة.

رحمته صفة ثابتة لذاته

سورة الفرقان [٢٥: ٧١]

﴿وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا﴾:

﴿وَمَنْ﴾: شرطية ابتدائية، أيْ: من تاب من غير هؤلاء المذنبين تاب من دون ارتكاب إثم.

<<  <  ج: ص:  >  >>