للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ولوحظ اقتران آيات قتل النفس التي حرم الله مع آيات الزنى في سورة الفرقان والإسراء والممتحنة، قد يكون الاقتران إشارة إلى أن الزنى قد ينتج عن الحمل؛ فتلجأ المرأة إلى محاولة الاجهاض؛ لقتل الجنين وتغطية جريمة الزنى أو حتى بعد الولادة أحياناً.

﴿وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ﴾: من: للعاقل (تشمل المفرد أو المثنى أو الجمع)، وشرطية، يفعل ذلك: الشرك أو القتل أو الزنى واحداً من الثلاثة.

﴿يَلْقَ أَثَامًا﴾: أيْ: عقاباً أو يلقى جزاء آثامه، وقد وضح ذلك بقوله: يضاعف له العذاب ويخلد فيه مهاناً.

سورة الفرقان [٢٥: ٦٩]

﴿يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا﴾:

﴿يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ﴾: قيل: ضعفين أو أضعافاً مضاعفة لا يعلمها إلا الله.

﴿وَيَخْلُدْ﴾: من الخلود هو الاستمرار والبقاء في العذاب يبدأ من زمن دخوله فيها إلى ما لا نهاية.

﴿فِيهِ مُهَانًا﴾: ذليلاً مستحقراً. مهاناً: اسم مفعول من فعل أهان.

سورة الفرقان [٢٥: ٧٠]

﴿إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا﴾:

﴿إِلَّا﴾: أداة استثناء.

﴿مَنْ تَابَ﴾: من الشرك والقتل والزنى، والتوبة تعني: عدم العودة إلى

<<  <  ج: ص:  >  >>