ولوحظ اقتران آيات قتل النفس التي حرم الله مع آيات الزنى في سورة الفرقان والإسراء والممتحنة، قد يكون الاقتران إشارة إلى أن الزنى قد ينتج عن الحمل؛ فتلجأ المرأة إلى محاولة الاجهاض؛ لقتل الجنين وتغطية جريمة الزنى أو حتى بعد الولادة أحياناً.
﴿وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ﴾: من: للعاقل (تشمل المفرد أو المثنى أو الجمع)، وشرطية، يفعل ذلك: الشرك أو القتل أو الزنى واحداً من الثلاثة.
﴿يَلْقَ أَثَامًا﴾: أيْ: عقاباً أو يلقى جزاء آثامه، وقد وضح ذلك بقوله: يضاعف له العذاب ويخلد فيه مهاناً.