للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والعويل لما يلاقوه في سعير جهنم. ارجع إلى سورة الأحزاب آية (٦٧) لمزيد من البيان.

سورة الفرقان [٢٥: ١٨]

﴿قَالُوا سُبْحَانَكَ مَا كَانَ يَنبَغِى لَنَا أَنْ نَتَّخِذَ مِنْ دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاءَ وَلَكِنْ مَّتَّعْتَهُمْ وَآبَاءَهُمْ حَتَّى نَسُوا الذِّكْرَ وَكَانُوا قَوْمًا بُورًا﴾:

﴿قَالُوا﴾: رداً على قوله تعالى: ﴿ءَأَنتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبَادِى هَؤُلَاءِ أَمْ هُمْ ضَلُّوا السَّبِيلَ﴾.

﴿سُبْحَانَكَ﴾: تنزيهاً لك أيْ: ننزهك يا ربنا عما لا يليق بك من شريك، أو ولي، أو ولد، ومن عيب، أو نقص، أو شرك.

﴿مَا كَانَ يَنبَغِى لَنَا﴾: ما: النافية؛ أيْ: ما يحق لنا أو يصح لنا.

﴿أَنْ نَتَّخِذَ مِنْ دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاءَ﴾: أن: للتعليل والتوكيد. نتخذ من دونك من أولياء: أيْ: ندعو النّاس إلى عبادة غيرك ونحن نعبدك وحدك.

﴿وَلَكِنْ﴾: حرف استدراك وتوكيد.

﴿مَّتَّعْتَهُمْ وَآبَاءَهُمْ﴾: أيْ: أطلت لهم العمر، وأترفتهم بالنعيم ووسعت لهم الرزق والصحة والقوة هم وآباءهم.

﴿حَتَّى﴾: حرف نهاية الغاية.

﴿نَسُوا الذِّكْرَ﴾: أي: القرآن ونسوا تدبره والعمل به، ونسوا ذكرك وحمدك وشكرك وعبادتك.

<<  <  ج: ص:  >  >>