للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سبحانه لا يحتاج إلى ولد؛ لأنّه هو الحي القيوم لا يموت ولا يزول ولا يحتاج إلى ولي ولا نصير.

﴿وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِى الْمُلْكِ﴾: تكرار ولم يكن للتوكيد، ولم: حرف نفي تنفي النّفي المستمر الّذي لا ينقطع أيْ: لم يكن له شريك في الملك في الماضي والحاضر والمستقبل.

﴿وَخَلَقَ كُلَّ شَىْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا﴾: خلق: من العدم، أو من شيء أو بعض الشّيء، والخلق في اللغة التقدير.

الشّيء: كلّ ما يعلم ويخبر عنه، سواء كان حسياً أو معنوياً والشّيء تعني أيضاً أقل القليل.

وكل شيء: شيء نكرة تشمل كلَّ شيء مهما كان نوعه وحجمه ولونه ووزنه وصفته، والخلق: يعني التّقدير والتسوية، كما في قوله تعالى: ﴿إِنَّا كُلَّ شَىْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ﴾ [القمر: ٤٩].

﴿فَقَدَّرَهُ﴾: بالمحفظة الوراثية التي تحوي أبعاده طوله وعرضه وارتفاعه وحجمه ووزنه ولونه وصفته وجنسه ونوعه ووظيفته وأعضاءَه أو أجزاءَه ومعيشته وغذاءَه وحياته وموته.

﴿تَقْدِيرًا﴾: للتوكيد.

<<  <  ج: ص:  >  >>