ملكاً وخلقاً وعبيداً، في: ظرفية ظرفاً ومظروفاً؛ أي: السّماء نفسها (السّموات السبع) وما فيها من نجوم وكواكب ومجرّات وأقمار وشموس وأفلاك.
﴿وَالْأَرْضِ﴾: ملكاً وخلقاً وعبيداً، وما فيها من خيرات وآيات كونية وأشجار وبحار وجبال وأنهار وكنوز.
﴿قَدْ﴾: حرف تحقيق يفيد التّوكيد، توكيد العلم؛ أي: يعلم ما أنتم عليه بدون شك أو ريب.
﴿يَعْلَمُ مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ﴾: ما اسم موصول بمعنى الّذي، وما: أوسع شمولاً من الذي، أنتم عليه: من طاعة أو مخالفة لأمر الله ورسوله، ما أنتم عليه من إيمان أو نفاق أو خير أو شر، ما أنتم عليه من حال وشأن في كل زمان ومكان.
﴿وَيَوْمَ﴾ أي: يوم القيامة، ونكَّره للتهويل والتّعظيم.
﴿يُرْجَعُونَ إِلَيْهِ﴾: يُرجعون إليه بغير إرادتهم؛ أي: قسراً رغم أنوفهم.
﴿فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا﴾: فينبئهم: من النّبأ وهو: الخبر الهام العظيم، بما: الباء للإلصاق، ما: بمعنى الّذي، عملوا: في الدّنيا من خير أو شر من طاعة و معصية، من حسنات و سيئات.
الانتقال من صيغة المخاطب (يعلم ما أنتم عليه) إلى صيغة الغائب ﴿فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا﴾ للتنبيه والتّحذير من مخالفة أمر الله ورسوله.
﴿وَاللَّهُ﴾: للتوكيد.
﴿بِكُلِّ شَىْءٍ عَلِيمٌ﴾: ارجع إلى الآية (٢٩) من سورة البقرة للبيان.