للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

﴿فَلْيَحْذَرِ﴾: الفاء للتوكيد، (ليحذر) اللام للتوكيد، يحذر من الحذر هو توقّي الضّرر سواء كان الضّرر متيّقن الحدوث أو ظناً.

﴿الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ﴾: أمره سواء كان أمر الله تعالى أو أمر الرسول فالأمر واحد، (يخالفون) من المخالفة: تعني اتخاذ أو سلوك طريق مخالف لما أمر الله به أو رسوله، أو الإعراض أو الرّفض أو العصيان، عن: تفيد المجاوزة والابتعاد، أمره: من الأمر، بـ: افعل ولا تفعل.

﴿أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ﴾: أن: للتعليل والتّوكيد، تصيبهم فتنة: زيغٌ أو ضلالة أو كفر، أو بلاء ومحنة كالجوع والفقر والمرض.

﴿أَوْ﴾: للتقسيم أو المساواة أو التّخيير.

﴿يُصِيبَهُمْ﴾: تكرار الإصابة للتوكيد.

﴿عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾: مثل القتل أو الجوع، أو المرض أو الشّدّة وغيرها في الدّنيا، أو عذاب أليم في الآخرة، أليم لا يطاق، أو لا يستطيع أن يتحمله بشر.

سورة النور [٢٤: ٦٤]

﴿أَلَا إِنَّ لِلَّهِ مَا فِى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قَدْ يَعْلَمُ مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ وَيَوْمَ يُرْجَعُونَ إِلَيْهِ فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا وَاللَّهُ بِكُلِّ شَىْءٍ عَلِيمٌ﴾:

﴿أَلَا﴾: أداة تنبيه لشيء مهم يجيء بعد التنبيه.

﴿إِنَّ لِلَّهِ﴾: إن: للتوكيد، لله: جار ومجرور، لفظ الجلالة، وتقديمه يدل على الحصر والقصر، فكل ما في السّموات والأرض ملكه وحده لا يشاركه فيه أحد.

﴿مَا فِى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ﴾: ما لغير العاقل وكذلك العاقل، ما في السّموات:

<<  <  ج: ص:  >  >>