للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

﴿إِلَّا﴾: أداة حصر.

﴿قَلِيلًا﴾: من الزّمن، وقليلاً نكرة تفيد أيضاً التّقليل، وإذا قارنا عمر الآخرة بعمر الإنسان فهو قليل جداً لا يقدر.

﴿لَّوْ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ﴾: لو شرطية، كنتم تعلمون: هذه الحقيقة أو هذه المدة القصيرة لآمنتم وأطعتم الله تعالى استعداداً للقائه.

سورة المؤمنون [٢٣: ١١٥]

﴿أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ﴾:

﴿أَفَحَسِبْتُمْ﴾: الهمزة استفهام توبيخي وإنكار، حسبتم من حسب: اعتقد أو ظن ظناً راجحاً (قام بحساب قلبي قائم على النّظر والتّجربة والحساب) أي: اعتقدتم.

﴿أَنَّمَا﴾: كافة مكفوفة تفيد التّوكيد.

﴿خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا﴾: العبث هو الفعل الّذي لا غاية له ولا فائدة، خلقناكم بلا هدف أو غاية ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ﴾ [الذاريات: ٥٦].

﴿وَأَنَّكُمْ﴾: أنّ للتوكيد.

﴿إِلَيْنَا﴾: تقديم الجار والمجرور يفيد الحصر.

﴿لَا تُرْجَعُونَ﴾: لا النّافية، ترجعون: أيْ: من دون إرادتكم، مكرهين أو لا خيار لكم، ترجعون للحساب والجزاء إمّا الجنة وإما النّار.

سورة المؤمنون [٢٣: ١١٦]

﴿فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ﴾:

﴿فَتَعَالَى﴾: الفاء للتوكيد، تعالى: تقدَّس وتنزَّه الملك الحق في ذاته وصفاته وأفعاله أن يخلق عبثاً.

﴿اللَّهُ﴾: اسم العلم الدّال على واجب الوجود المعبود.

<<  <  ج: ص:  >  >>