للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

﴿وَمَسَاكِنِكُمْ﴾: قصوركم، وحصونكم، ومنازلكم.

﴿لَعَلَّكُمْ تُسْئَلُونَ﴾: لعل: للتعليل والتّوبيخ، تسألون: لعل أحداً يمر بكم فيسألكم ماذا حل بكم، أو تسألون أنفسكم عما جرى بكم وحاق بكم وما أسباب ذلك العذاب والدّمار؟

سورة الأنبياء [٢١: ١٤]

﴿قَالُوا يَاوَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ﴾:

كان هذا اعترافهم وإقرارهم حين سُئلوا ماذا حل بهم وجرى بهم قالوا: بسبب ظلمنا.

﴿قَالُوا﴾: أيْ: هؤلاء الظّالمون من أهل القرى.

﴿يَاوَيْلَنَا﴾: يا للنداء، ويلنا: يا هلاكنا أقبل، أو يا حسرتنا على ما فعلنا.

﴿إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ﴾: إنا كفرنا، أو أشركنا بربنا، وهذا اعتراف منهم واضح بالكفر أو بالشّرك الموجب للعذاب، أو الخروج عن منهج الله. ارجع إلى سورة البقرة آية (٥٤) لبيان معنى الظلم.

سورة الأنبياء [٢١: ١٥]

﴿فَمَا زَالَتْ تِّلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّى جَعَلْنَاهُمْ حَصِيدًا خَامِدِينَ﴾:

﴿فَمَا﴾: الفاء استئنافية، ما النّافية.

﴿زَالَتْ تِّلْكَ دَعْوَاهُمْ﴾: فما زالوا يردِّدون: يا ويلنا يا ويلنا إنا كنا ظالمين، دعواهم: أيْ: دعاؤهم المتكرر أو من الدّعوى اعترافهم بالذّنب.

﴿حَتَّى﴾: حرف نهاية الغاية.

﴿جَعَلْنَاهُمْ حَصِيدًا خَامِدِينَ﴾: حتّى حصدناهم استأصلناهم فأصبحوا

<<  <  ج: ص:  >  >>