المضروب على متن جهنم؛ ننجي الّذين اتقوا: أطاعوا أوامر الله وتجنبوا معاصيه، وأخلصوا دينهم لله.
﴿وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ﴾: المشركين الكفار.
﴿فِيهَا جِثِيًّا﴾: في جهنم جثياً؛ لأنّه حين قال: وإن منكم إلا واردها، فالورود بالنّسبة للكفرة والظّالمين. قيل: الدّخول في جهنم، وبعد دخولهم نتركهم فيها لا يخرجون منها، ويؤمرون بالجثيِّ على ركبهم.
﴿تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ﴾: التّلاوة: القراءة من القرآن. تتلى عليهم؛ أي: على الّذين كفروا آيات الوعيد، أو الإنذار.
﴿آيَاتُنَا﴾: آيات القرآن الحكيم.
﴿بَيِّنَاتٍ﴾: واضحات المعاني لا تحتاج إلى بيان.
﴿قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا﴾: أي: الفقراء المؤمنين في الحياة الدّنيا.
﴿أَىُّ الْفَرِيقَيْنِ خَيْرٌ مَّقَامًا وَأَحْسَنُ نَدِيًّا﴾: أي: استفهام فيه معنى التّعجب.
﴿الْفَرِيقَيْنِ﴾:(المؤمنين والكافرين)؛ أي: حين يسمعون آيات الوعيد لا يجدون ملجأ، أو حُجة؛ إلا الافتخار بما هم فيه من نعيم الدّنيا، ورفاهية العيش، ويسألون فقراء المؤمنين: أيُّنا