للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

المضروب على متن جهنم؛ ننجي الّذين اتقوا: أطاعوا أوامر الله وتجنبوا معاصيه، وأخلصوا دينهم لله.

﴿وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ﴾: المشركين الكفار.

﴿فِيهَا جِثِيًّا﴾: في جهنم جثياً؛ لأنّه حين قال: وإن منكم إلا واردها، فالورود بالنّسبة للكفرة والظّالمين. قيل: الدّخول في جهنم، وبعد دخولهم نتركهم فيها لا يخرجون منها، ويؤمرون بالجثيِّ على ركبهم.

سورة مريم [١٩: ٧٣]

﴿وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَىُّ الْفَرِيقَيْنِ خَيْرٌ مَّقَامًا وَأَحْسَنُ نَدِيًّا﴾:

﴿وَإِذَا﴾: ظرف زماني للماضي؛ بمعنى: حين، وتعني: حتمية الحدوث.

﴿تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ﴾: التّلاوة: القراءة من القرآن. تتلى عليهم؛ أي: على الّذين كفروا آيات الوعيد، أو الإنذار.

﴿آيَاتُنَا﴾: آيات القرآن الحكيم.

﴿بَيِّنَاتٍ﴾: واضحات المعاني لا تحتاج إلى بيان.

﴿قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا﴾: أي: الفقراء المؤمنين في الحياة الدّنيا.

﴿أَىُّ الْفَرِيقَيْنِ خَيْرٌ مَّقَامًا وَأَحْسَنُ نَدِيًّا﴾: أي: استفهام فيه معنى التّعجب.

﴿الْفَرِيقَيْنِ﴾: (المؤمنين والكافرين)؛ أي: حين يسمعون آيات الوعيد لا يجدون ملجأ، أو حُجة؛ إلا الافتخار بما هم فيه من نعيم الدّنيا، ورفاهية العيش، ويسألون فقراء المؤمنين: أيُّنا

<<  <  ج: ص:  >  >>