﴿كَفَرُوا﴾: من اليهود، والنّصارى باتخاذ عيسى إلهاً، أو ابن إله، أو ثالث ثلاثة، أو كفر بآيات الله ورسله، والويل: تعني: العذاب، وقيل: الويل: واد في جهنم.
﴿أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ يَوْمَ يَأْتُونَنَا﴾؛ أي: لو رأيتهم في ذلك اليوم يوم القيامة، لعجبت من شدة حدة سمعهم، وإبصارهم بعد أنّ كانت في الدّنيا معطلة عن سماع الحق، وآيات الله تعالى.
﴿لَكِنِ﴾: حرف استدراك وتوكيد.
﴿الظَّالِمُونَ الْيَوْمَ﴾: المشركون.
﴿الْيَوْمَ﴾: تعني: الحين؛ أي: في الدّنيا في ضلال مبين. ارجع إلى سورة البقرة، آية (٥٤)؛ لبيان الظلم.
﴿ضَلَالٍ مُبِينٍ﴾: في بُعد عن الحق وضياع وتخبط وحيرة.
﴿مُبِينٍ﴾: ظاهر لكلّ إنسان، ومظهر لنفسه لا يحتاج إلى برهان، أو دليل للناس ليكشفه.