للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

﴿كَفَرُوا﴾: من اليهود، والنّصارى باتخاذ عيسى إلهاً، أو ابن إله، أو ثالث ثلاثة، أو كفر بآيات الله ورسله، والويل: تعني: العذاب، وقيل: الويل: واد في جهنم.

﴿مِنْ مَّشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ﴾: من: ابتدائية.

﴿مَّشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ﴾: أي: مشهد؛ أي: مرأى يوم القيامة يشهده الأوّلون والآخرون.

﴿مَّشْهَدِ﴾: اسم زمان، أو اسم مكان، وهو مصدر ميمي من فعل: شهد بمعنى: حضر، وشهد.

سورة مريم [١٩: ٣٨]

﴿أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ يَوْمَ يَأْتُونَنَا لَكِنِ الظَّالِمُونَ الْيَوْمَ فِى ضَلَالٍ مُبِينٍ﴾:

﴿أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ يَوْمَ يَأْتُونَنَا﴾؛ أي: لو رأيتهم في ذلك اليوم يوم القيامة، لعجبت من شدة حدة سمعهم، وإبصارهم بعد أنّ كانت في الدّنيا معطلة عن سماع الحق، وآيات الله تعالى.

﴿لَكِنِ﴾: حرف استدراك وتوكيد.

﴿الظَّالِمُونَ الْيَوْمَ﴾: المشركون.

﴿الْيَوْمَ﴾: تعني: الحين؛ أي: في الدّنيا في ضلال مبين. ارجع إلى سورة البقرة، آية (٥٤)؛ لبيان الظلم.

﴿ضَلَالٍ مُبِينٍ﴾: في بُعد عن الحق وضياع وتخبط وحيرة.

﴿مُبِينٍ﴾: ظاهر لكلّ إنسان، ومظهر لنفسه لا يحتاج إلى برهان، أو دليل للناس ليكشفه.

<<  <  ج: ص:  >  >>