للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وهناك من يرجح هذا القول، وليس مهماً معرفة من نادى، أو القائل، والمهم هو المقولة.

﴿أَلَّا تَحْزَنِى﴾: ألا: أصلها: "أن" و "لا"؛ أن: حرف مصدري يفيد التّعليل والتّوكيد؛ لا: النّاهية، وألا: تفيد الحض، والحث على عدم الحزن.

﴿تَحْزَنِى﴾: فسرت بعدة تفسيرات:

ألا تحزني لما جرى لك من الولادة من غير زوج.

ألا تحزني: لعدم وجود من يساعدك، ويساندك في عملية المخاض والولادة.

ألا تحزني: ألا تخافي لانقطاع المكان، والطّعام، والشّراب، والفراش، أو السّرير.

لا تخافي: من أي: سوء، أو ضرر لك، أو لابنك.

ألا تحزني: من أي شيء مهما كان أمره ما دام ربك هو المدبر، والولي، والرّقيب، والحفيظ.

﴿قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا﴾: قد: للتحقيق، والتّوكيد.

﴿سَرِيًّا﴾: قيل: نهر صغير، أو جدول صغير من الماء العذب.

سورة مريم [١٩: ٢٥]

﴿وَهُزِّى إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا﴾:

﴿وَهُزِّى إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ﴾: بجذع: الباء: للتوكيد؛ أصلها هزي إليك جذع النّخلة؛ هزي إليك بجذع النّخلة: هذا الهز يحتاج إلى جهد كبير، والوقت غير

<<  <  ج: ص:  >  >>