البكرة: وقتها من طلوع الفجر إلى طلوع الشّمس (وقت الإبكار)، وعشياً: من وقت صلاة الظّهر إلى صلاة المغرب.
ففي سورة مريم قال تعالى: ثلاث ليال سوياً، ثمّ أتبعها بقوله: بكرة وعشياً؛ لأن يتبع الليل البكرة.
وفي سورة آل عمران قال: ثلاثة أيام إلا رمزاً، ثمّ أتبعها بقوله: بالعشي، والإبكار؛ لأنّه ذكر اليوم يعني: النّهار، ويتبع النّهار العشي، واليوم في القرآن يعني: النّهار؛ أي: فقط (اثنتا عشرة ساعة). ارجع إلى سورة غافر، الآية (٥٥)؛ لمزيد من البيان عن العشي، والإبكار، وبكرة وعشياً. وترتيب ساعات النّهار، قيل: هي الشّروق، والبكور، والغدوة، ثمّ الضحى، ثمّ الهاجرة، ثمّ الظهيرة، ثمّ الرواح، ثمّ العصر، ثمّ الأصيل، ثمّ العشي، ثمّ الغروب.