﴿أَفَحَسِبَ﴾: الهمزة: همزة استفهام، وتوبيخ، وحسب: من الحسبان: وهو التّقدير، والحساب؛ أي: اعتقدوا اعتقاداً خاطئاً، أو باطلاً.
﴿أَنْ يَتَّخِذُوا عِبَادِى﴾: مثل: الملائكة، أو عيسى بن مريم، أو الأنبياء.
﴿مِنْ دُونِى أَوْلِيَاءَ﴾: من غيري أولياء يطلبون منهم العون، والنّصرة، والمحبة.
﴿إِنَّا أَعْتَدْنَا﴾: هيأنا، واستعمال صيغة التّعظيم تدل على شدة الإنذار.
﴿جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ نُزُلًا﴾: للكافرين: اللام: للاختصاص، والنّزل: ما يُعد لإكرام الضّيف من الطّعام، والشّراب، والإقامة، وهذا من قبيل التّهكم، والسّخرية.
﴿هَلْ﴾: استفهام فيها معنى التّعليم، والإرشاد، والجواب جاء في الآية (١٠٤).
﴿نُنَبِّئُكُمْ﴾: من النّبأ: وهو الخبر العظيم؛ أي: نخبركم بخبر عظيم، وهام.
﴿بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا﴾: بالأخسرين: الباء: باء السّببية؛ أي: من هم أخسر النّاس؛ أي: أكثرهم خسارة يوم القيامة، والأخسرين: جمع أخسر؛ اسم تفضيل من خاسر، ويعني: أكثر خسارة لأعمالهم الّتي عملوها (من قول وفعل) في الدّنيا. ارجع إلى سورة النساء آية (١١٩) لمزيد من البيان.