للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

﴿ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ﴾: التّزاور، والإقراض عند الشّروق، وعند الغروب، ودوران الشّمس، وميلها، والضّرب على آذانهم، ونومهم (٣٠٩ سنة) بدون طعام، أو شراب، وتقليبهم ذات اليمين، وذات الشّمال آيات من آيات الله؛ أي: دلائل، وبراهين على عجائب قدرته سبحانه.

﴿مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ﴾: ارجع إلى الإسراء، الآية (٩٧)؛ للبيان.

﴿وَمَنْ يُضْلِلْ﴾: ارجع إلى سورة الأعراف، آية (١٨٦)؛ للبيان.

﴿فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُّرْشِدًا﴾: فلن: الفاء: للتوكيد؛ لن: نافية تنفي المستقبل القريب، والمستقبل البعيد.

﴿تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا﴾: معيناً.

﴿مُّرْشِدًا﴾: اسم فاعل من الفعل أرشد؛ أي: دل وهدى؛ أي: يرشده إلى الدّين، والهدى، والصّواب، والصّلاح.

سورة الكهف [١٨: ١٨]

﴿وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ وَكَلْبُهُم بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا﴾:

﴿وَتَحْسَبُهُمْ﴾: من الحسبان: وهو الظّن الرّاجح، أو الاعتقاد المبني على الحساب والتجربة.

﴿أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ﴾: جمع يقظ؛ أي: غير نائم أيقاظاً؛ لكون أعينهم مفتحة رغم أنهم نيام سنين طويلة (٣٠٩ سنة).

﴿وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ﴾: نقلبهم على جنبهم الأيمن ثمّ الأيسر، ولم يذكر لماذا؟ وهذا من المعجزات العلمية؛ فالتّقلب لتجنب تقرحات الجلد،

<<  <  ج: ص:  >  >>