﴿وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَتْ﴾: وترى الشّمس: رؤية العين؛ إذا طلعت أشرقت على كهفهم، وإذا تفيد حتمية الحدوث، وكثرته.
﴿تَزَاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ﴾: أي: تتزاور أدغمت التّاء في الزّاي، فأصبحت تزاور؛ أي: تميل وتنحرف عنهم؛ لئلا تؤذيهم بأشعتها، أو سرعان ما تتحول، وتميل، أو تعدل عن كهفهم، من الزّور: وهو الميل.
﴿ذَاتَ الْيَمِينِ﴾: جهة يمين الكهف؛ أي: على يمين الدّاخل إلى الكهف.
﴿تَّقْرِضُهُمْ﴾: تتجافى عنهم، ولا تَقْربهم (قرض المكان تركه وتجاوزه) فلا تؤذيهم عند الغروب.
﴿ذَاتَ الشِّمَالِ﴾: أي: تصيبهم إصابة خفيفة حين الغروب؛ لأنّ الشّمس ضرورية لما فيها من أشعة فوق البنفسجية الغير مرئية الضرورية لإنتاج فيتامين (د) وكثرتها تؤدي إلى الإصابة بسرطانات الجلد، ولم يقل: تزاور عن كهفهم ذات الشّمال.
﴿وَهُمْ فِى فَجْوَةٍ مِّنْهُ﴾: وهم: الفتية.
﴿فِى فَجْوَةٍ مِّنْهُ﴾: الفجوة: المتسع، أو وسط الكهف.