أنواع الصّبر: صبر على طاعة الله، وصبر عن المعصية، وصبر على الشّدائد، والمصائب.
وأما الصّبر الجميل: الصّبر الّذي لا شكوى فيه، وإذا اشتكى لا يشتكي إلى أَحَدٍ إلّا الله فقط حصراً.
اصبروا: على الدِّين، والتّكاليف الشّرعية، وعلى تجنب المعصية، وعلى القضاء، والقدر.
صابروا: أشدُّ من اصبروا؛ كن أكثر صبراً من عدوك: ﴿اصْبِرُوا وَصَابِرُوا﴾ [آل عمران: ٢٠٠].
صابروا: أعداءَكم.
وهناك صبر بالله كقوله تعالى في هذه الآية: واصبر وما صبرك إلا بالله؛ أي: استعن بالله؛ أي: اعلم أنّه هو المُصبر إن لم يُصبرك هو؛ فلن تصبر.
صبر لله: صبر لوجه الله ابتغاء مرضاة الله؛ الباعث على الصّبر: هو محبة الله، ومرضاته كقوله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ﴾ [الرعد: ٢٢].
صبرٌ مع الله: صبر الصّديقين: هو أصعب أنواع الصّبر؛ صبرٌ وفقاً لأوامر الله تعالى، ومحارمه؛ صبرٌ على الطّاعات، واجتناب المحرمات، والشّدائد؛ صبر التّسامي إلى درجة الصّفح، والعفو كقوله تعالى: ﴿وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ﴾ [الشورى: ٤٣].