للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

﴿لِّلْمُتَوَسِّمِينَ﴾: اللام: لام الاختصاص؛ المتوسمين: جمع متوسم: وهو الّذي عنده قدرة على الفراسة، أو النّاظر في السّمة الدّالة على الشّيء، والتّوسم: يعني: النّظر بتفكر، وحكمة؛ للكشف عن مكنون النّفوس، وبواطنها؛ أي: التّوصل إلى معرفة بعض الحقائق، والأمور الخفية عن النّظر؛ فالمتوسمون: المعتبرون النّاظرون، المتفكرون في عظمة الله سبحانه، وعلى طلاقة قدرته.

سورة الحجر [١٥: ٧٦]

﴿وَإِنَّهَا لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ﴾:

﴿وَإِنَّهَا﴾: إن: للتوكيد قرى لوط.

﴿لَبِسَبِيلٍ﴾: اللام: لام الابتداء، أو التوكيد. لبطريق مبين، واضح، مُعْلم؛ على طريق بين مكة والشّام، طريق ثابت؛ أي: لا يخفى على المسافرين المارين بها.

سورة الحجر [١٥: ٧٧]

﴿إِنَّ فِى ذَلِكَ لَآيَةً لِّلْمُؤْمِنِينَ﴾:

﴿إِنَّ﴾: للتوكيد.

﴿فِى ذَلِكَ﴾: أي: لما حدث لقوم لوط من الهلاك، والدّمار.

﴿لَآيَةً﴾: دلالة بينة الآثار هي آية واحدة.

﴿لِّلْمُؤْمِنِينَ﴾: اللام: لام الاختصاص؛ المؤمنين: أي: ينتفع بها المؤمنون؛ أي: عظة وعبرة؛ تدل على قدرة الله سبحانه، وأن عذابه هو العذاب الأليم، أو أخذه إذا أخذ القرى، وهي ظالمة: ﴿إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ﴾ [هود: ١٠٢].

سورة الحجر [١٥: ٧٨]

﴿وَإِنْ كَانَ أَصْحَابُ الْأَيْكَةِ لَظَالِمِينَ﴾:

هذه هي القصة الثالثة؛ الأولى: كانت قصة: آدم وإبليس، والثّانية: إبراهيم ولوط، والثّالثة: أصحاب الأيكة.

﴿وَإِنْ كَانَ أَصْحَابُ الْأَيْكَةِ﴾: إن: للتوكيد.

<<  <  ج: ص:  >  >>