للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سورة الحجر [١٥: ٧١]

﴿قَالَ هَؤُلَاءِ بَنَاتِى إِنْ كُنتُمْ فَاعِلِينَ﴾:

﴿قَالَ هَؤُلَاءِ﴾: ارجع إلى الآية (٦٨).

﴿بَنَاتِى﴾: لأن النّبي يعتبر أبا القوم، ونساء القوم بناته، قال لهم لوط هؤلاء بناتي (أي: بنات القوم)؛ فلماذا لا تتزوجهن، وحاشا لله أن يعني هؤلاء بناتي (يعني: بنات لوط)؛ فافعلوا فيهن الفاحشة بدون زواج، أو حاشا لله أن يقول لهم اذهبوا، وافعلوا الفاحشة مع بنات القوم بدون زواج.

﴿إِنْ﴾: شرطية؛ تفيد الشّك، والافتراض.

﴿كُنتُمْ فَاعِلِينَ﴾: السّوء بضيفي.

سورة الحجر [١٥: ٧٢]

﴿لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِى سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ﴾:

﴿لَعَمْرُكَ﴾: أي: أقسم بحياتك يا محمّد ، والقسم بحياته تشريفاً له، وأصل عَمرك هي عُمرك بضم العين، وفتحت؛ لكثرة الاستعمال. لعمرك: لفظ يستعمل في القسم، ومعنى العمر: الحياة، وعَمْر وعُمْر، والعُمُر: شيء واحد، واللام: لام الابتداء، وقيل: إنّ القسم قد يكون بحياة لوط.

﴿إِنَّهُمْ لَفِى سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ﴾: إن: للتوكيد.

﴿لَفِى﴾: اللام: للتوكيد، وفي: الظرفية.

﴿سَكْرَتِهِمْ﴾: السّكرة: تعني: الغفلة، أو الضّلالة، أو الخدرة العقلية الّتي

<<  <  ج: ص:  >  >>