للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

﴿لَقُضِىَ بَيْنَهُمْ﴾: في الدّنيا فيما اختلفوا فيه بإنزال العذاب عليهم، وعدم إمهالهم حتّى يوم القيامة بإنزال العذاب عليهم.

﴿وَإِنَّهُمْ لَفِى شَكٍّ مِّنْهُ مُرِيبٍ﴾: وإنّ: للتوكيد.

﴿لَفِى﴾: اللام: للتوكيد.

﴿شَكٍّ﴾: تساوي نسبتي النّفي، والإثبات.

﴿مِّنْهُ﴾: من: التّوراة.

﴿مُرِيبٍ﴾: من الرّيبة، وهي الشّك+ الاتهام، وقيل: إنّهم: قد تعود إلى كفار مكة؛ لفي شك منه: أيْ: بالقرآن فيما إذا كان منزلٌ من ربك بالحق، ويتهمون الرّسول بأنه افتراه، أو يعلمه بشر.

سورة هود [١١: ١١١]

﴿وَإِنَّ كُلًّا لَمَّا لَيُوَفِّيَنَّهُمْ رَبُّكَ أَعْمَالَهُمْ إِنَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ خَبِيرٌ﴾:

﴿وَإِنَّ كُلًّا﴾: إنّ: للتوكيد؛ كلّاً: كلّ واحد، أو المختلفين فيه؛ سواء أكان القرآن، أم التوراة، أم غيرها من الكتب السماوية من المؤمنين، والكافرين.

﴿لَمَّا﴾: لها عدَّة معانٍ:

١ - لما: نافية، ونفيها مستمر إلى وقت الكلام.

٢ - لما: قد تكون بمعنى: إلا، وتكون الآية: وإنّ كلاً إلا ليوفينهم ربك أعمالهم.

٣ - لما: قد تكون للتوكيد.

﴿لَيُوَفِّيَنَّهُمْ رَبُّكَ أَعْمَالَهُمْ﴾: ليوفينهم: اللام: لام التّوكيد؛ أيْ: سيوفينهم ربك أعمالهم ثواباً، أو عقاباً، والنّون: للتوكيد، ولا ينقص منها حسنة، أو يزيد سيئة.

<<  <  ج: ص:  >  >>