﴿مُرِيبٍ﴾: من الرّيبة، وهي الشّك+ الاتهام، وقيل: إنّهم: قد تعود إلى كفار مكة؛ لفي شك منه: أيْ: بالقرآن فيما إذا كان منزلٌ من ربك بالحق، ويتهمون الرّسول بأنه افتراه، أو يعلمه بشر.
﴿وَإِنَّ كُلًّا﴾: إنّ: للتوكيد؛ كلّاً: كلّ واحد، أو المختلفين فيه؛ سواء أكان القرآن، أم التوراة، أم غيرها من الكتب السماوية من المؤمنين، والكافرين.
﴿لَمَّا﴾: لها عدَّة معانٍ:
١ - لما: نافية، ونفيها مستمر إلى وقت الكلام.
٢ - لما: قد تكون بمعنى: إلا، وتكون الآية: وإنّ كلاً إلا ليوفينهم ربك أعمالهم.
٣ - لما: قد تكون للتوكيد.
﴿لَيُوَفِّيَنَّهُمْ رَبُّكَ أَعْمَالَهُمْ﴾: ليوفينهم: اللام: لام التّوكيد؛ أيْ: سيوفينهم ربك أعمالهم ثواباً، أو عقاباً، والنّون: للتوكيد، ولا ينقص منها حسنة، أو يزيد سيئة.