للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

﴿الَّذِينَ يَقْرَءُونَ الْكِتَابَ﴾: التوراة، والإنجيل.

﴿مِنْ قَبْلِكَ﴾: هم اليهود، والنّصارى، أمثال: عبد الله بن سلام.

﴿لَقَدْ جَاءَكَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ﴾: لقد: اللام: لام التّوكيد، قد: للتحقيق.

﴿جَاءَكَ الْحَقُّ﴾: وهو الشّيء الثّابت الّذي لا يتغير، والحق: يشمل القرآن، أو الوحي.

﴿فَلَا﴾: الفاء: للتوكيد، لا: النّاهية.

﴿تَكُونَنَّ﴾: النون: نون المخاطب، هنا محمّد ، وبالتالي أمته، وحاشا أن يكون رسول الله من الممترين.

﴿مِنَ الْمُمْتَرِينَ﴾: الممترين: من المراء: هو الجدال بالباطل بعد ظهور الحقّ، جمع ممترٍ: وهو الّذي يجادل بالباطل بعد أن تبيَّن له الحقّ.

سورة يونس [١٠: ٩٥]

﴿وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ فَتَكُونَ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾:

﴿وَلَا﴾: الواو: عاطفة، ولا: النّاهية.

﴿تَكُونَنَّ﴾: ولم يقل: تكن، وإنما أكَّد بزيادة النّون في كلمة تكونن، والخطاب وإن كان موجَّهاً إلى رسول الله فالمقصود به أمته، وكلّ من يكذب بآيات الله (القرآنية، أو الكونية، أو المعجزات، والبينات الدالة على عظمة الله ووحدانيته).

﴿كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ﴾: التّكذيب أقل درجة من الكفر، وحدد الكذب هنا بآيات الله، ولم يطلق الكذب ليشمل كلّ شيء.

<<  <  ج: ص:  >  >>