﴿فَالْيَوْمَ﴾: وكان يوم عاشوراء؛ كما ذكر الإمام البخاري في صحيحه: أنّ رسول الله ﷺ قال هذا يوم ظهر فيه موسى على فرعون.
﴿نُنَجِّيكَ﴾: نخرجك من البحر حتّى لا يكون هناك شك في غرقك.
﴿بِبَدَنِكَ﴾: الباء: للإلصاق، والبدن: جسد بلا روح، ولا نفس.
﴿لِتَكُونَ﴾: اللام: لام التّعليل. لتكون: أنت.
﴿لِمَنْ خَلْفَكَ﴾: لمن بعدك.
﴿آيَةً﴾: عبرة، وموعظة، وعلامة على هلاكك، وحتّى لا يظن أحد أنّك نجوتَ من عذاب الله. قال ابن عباس ﵄: بعد غرقه وموته، طفت جثته على وجه الماء، وقيل: على نجوة من الأرض، وعليه ملابسه، ودرعه الّتي يعرفونها.