﴿وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ﴾: الكتاب، والسنة، وهما السبيل الوحيد. والواو في ويتبع: واو العطف انظر كيف عطف اتباع غير سبيل المؤمنين على مشاقة الرسول ﷺ، وللدلالة على أهمية الوحدة الإسلامية.
﴿نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى﴾: نتركه لكفره، وضلاله، ونخلي بينه وبين ما اختاره لنفسه من الضلال.
﴿جَهَنَّمَ﴾: ارجع إلى سورة آل عمران، آية (١٢)؛ للبيان.
﴿وَسَاءَتْ مَصِيرًا﴾: ساء فعل ذم، ساءت مرجعاً يُصار إليه.
ونعود إلى كلمة يشاقق الرسول: فيها فك للإدغام، بينما يشاق الرسول فيه إدغام، وفك الإدغام هو الأصل، ولكن يجوز كلا الأمرين: فك الإدغام، أو الإدغام، وقد لوحظ في القرآن أنه سبحانه إذا فك الإدغام يصاحبه بذكر الله، وذكر الرسول ﷺ، وإذا لم يفك الإدغام:(كقوله: يشاقّ): يأتي بذكر الله ﷻ وحده فقط.