﴿وَلَا﴾: الواو: عاطفة، لا النافية؛ أي: أنتم في الحال لستم عابدين ما أعبد؛ أي: الله ﷾.
﴿مَا أَعْبُدُ﴾: بمعنى ولا أنتم عابدون الذي أعبد، وهو الله سبحانه.
سورة الكافرون [١٠٩: ٤]
﴿وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدتُّمْ﴾:
﴿وَلَا أَنَا عَابِدٌ﴾: الواو عاطفة، لا: النافية لكل الأزمنة؛ أي: ما كنت في الماضي ولا في الحال ولا في المستقبل عابداً آلهتكم أو ما تعبدون.
هذه الآية توكيد للآية: ﴿لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ﴾ وكما قلنا: تعتبر جملة اسمية جاءت لتدل على ثبوت نفي العبادة في كل الأوقات: نفي العبادة الدّائم أو المتقطع (المتجدد والمتكرر).
سورة الكافرون [١٠٩: ٥]
﴿وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ﴾:
هذه الآية تكرار للآية (٣).
وجاءت في الآيتين بصيغة الجملة الاسمية؛ لتدل على الثّبوت والتّوكيد على عبادة مشركي قريش للأصنام والأوثان، وأنهم لا يعبدون الله وحده.