﴿فَيُعَذِّبُهُ اللَّهُ الْعَذَابَ الْأَكْبَرَ﴾: العذاب الأكبر: هو عذاب جهنم الذي وصف بالعذاب العظيم والأليم والمهين، وأما العذاب الأدنى أو العذاب الأصغر هو عذاب الدّنيا، وقوله: يعذبه العذاب الأكبر؛ لا يعني أنّه لا يعذبه العذاب الأصغر أو الأدنى فذاك يدخل في العذاب الأكبر.
سورة الغاشية [٨٨: ٢٥]
﴿إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ﴾:
﴿إِنَّ﴾: للتوكيد.
﴿إِلَيْنَا﴾: تقديم الجار والمجرور يفيد الحصر: إلينا وتفيد شدة الوعيد.
﴿إِيَابَهُمْ﴾: مرجعهم بعد النّشر والبعث من القبور للحساب والجزاء.
سورة الغاشية [٨٨: ٢٦]
﴿ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ﴾:
﴿ثُمَّ﴾: لشدة التّباين بين الإياب والحساب فالحساب هو أعظم وأشد من الإياب (الرّجوع) وفي هذا تهديد ووعيد للكفار.
﴿إِنَّ عَلَيْنَا﴾: إنّ: للتوكيد، تقديم "علينا" تفيد الحصر؛ أي: حسابهم علينا وحدنا فلا يشاركنا فيه أحد، وعلى تفيد المشقة؛ أي: سيكون حساباً شاقاً ليس سهلاً كما يتصورونه.