﴿نَاصِرٍ﴾: ينصره من الله تعالى؛ أي: من عذاب الله، أو يشفع له، كقوله تعالى: ﴿وَلَمْ تَكُنْ لَهُ فِئَةٌ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مُنْتَصِرًا﴾ [الكهف: ٤٣].
سورة الطارق [٨٦: ١١]
﴿وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ﴾:
الواو: واو القسم. ارجع إلى الآية (١) من السورة نفسها، وجواب القسم. قيل: إنه لقول فصل.
يقسم الله تعالى بهذه المعجزة العلمية الثّالثة في هذه السّورة بالسماء ذات الرجع، ويقسم بالأرض ذات الصّدع.
﴿ذَاتِ الرَّجْعِ﴾: الرجع له أنواع كثيرة وتسمى: نُطُق الحماية، فيها النطاق الخارجي والمغناطيسي والإشعاعي والمتأين والأوزون والمناخي.
١ - منها الرّجع المائي، فالبخار يتحول إلى سحاب والسّحاب يتحول إلى مطر ويعود إلى الأرض.
٢ - الرّجع الحراري إلى الأرض فالسحب تحمي من تسرب الحرارة إلى الفضاء وبرودة الأرض، فالسحب ترد أو ترجع إلى الأرض (٤١%) من حرارة الشمس، ولولا هذا الرجع لتجمدت الأرض.
٣ - الرّجع الغازي: للأشعة الفوق البنفسجية بواسطة طبقة الأوزون.