للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

﴿الْفُجَّارَ﴾: جمع فاجر: وهو الكافر أو المشرك والمصرُّ على معصية الله ورسوله والكبائر ومات بدون توبة، والفجرة: جمع فاجر، جمع كثرة، والفجار جمع قلة بالمقارنة بالفجرة.

﴿لَفِى جَحِيمٍ﴾: اللام للتوكيد، جحيم بصيغة التّنكير للتهويل، والجحيم اسم علم للنار، وقيل: دركة من دركات النّار، والجحيم مشتق من الجحوم: وهو التّأجج.

سورة الإنفطار [٨٢: ١٥]

﴿يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّينِ﴾:

﴿يَصْلَوْنَهَا﴾: يدخلونها، يقال: صليت الرّجل النّار: إذا أدخلته فيها، وتعني: يحرقون فيها يوم الدّين، من صل اللحم؛ أي: شواه، يوم الدين: يوم الحساب والجزاء.

سورة الإنفطار [٨٢: ١٦]

﴿وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِينَ﴾:

﴿وَمَا﴾: الواو عاطفة، ما النّافية.

﴿هُمْ﴾: ضمير فصل للتوكيد.

﴿بِغَائِبِينَ﴾: الباء للإلصاق والملازمة، غائبين: لا يفارقونها فهم ملازمون لها أبداً.

سورة الإنفطار [٨٢: ١٧]

﴿وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ﴾:

﴿وَمَا﴾: الواو استئنافية، ما: استفهامية فيها معنى التّهويل والتّفخيم.

﴿أَدْرَاكَ﴾: أعلمك: درى: علم بعد جهل، وتكون أو تتم بإخبار.

﴿مَا﴾: استفهام آخر لزيادة التّهويل والتّفخيم.

﴿يَوْمُ الدِّينِ﴾: يوم القيامة وسمي يوم الدّين؛ أي: يوم الحساب والجزاء.

سورة الإنفطار [٨٢: ١٨]

﴿ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ﴾:

﴿ثُمَّ﴾: للإيغال في التّوكيد.

﴿مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ﴾: للتوكيد، فمهما وصلك من الأخبار ومهما

<<  <  ج: ص:  >  >>