﴿صَبًّا﴾: للتوكيد، وبدون المطر فلن يكون هناك طعامٌ، ففي هذه الآية إشارة ضمنية إلى دورة الأرض.
وكيف تم صب هذا الماء بالتبخير، ثم تشكل السحاب ثم تلقيح السحاب ثم سقوط المطر وكون كمية الماء ثابتة على الأرض، ولكن كيفية توزيعها غير ثابتة، ولا أحد يستطيع التحكم بهذا المطر إلا رب العالمين.
سورة عبس [٨٠: ٢٦]
﴿ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا﴾:
﴿ثُمَّ﴾: للترتيب والتّراخي في الزّمن.
﴿شَقَقْنَا الْأَرْضَ﴾: بالنباتات والحب والزرع.
وكيف يتم هذا الشق: ليسمح للبذرة أن تنمو وتخرج السويقة ثم الأوراق والحب والثمار، فماء المطر ينزل على التربة المكونة من معادن بشكل صفائح رقيقة تحمل على سطحها شحنات إيجابية وسلبية، فيؤدي وصول الماء إليها إلى تبادل الشحنات والاهتزاز والانشقاق.
﴿شَقًّا﴾: للتوكيد. شقاً: مصدر لفعل شق، ثم ذكر ثمانية أنواع من النباتات التي تخرجها الأرض.
سورة عبس [٨٠: ٢٧]
﴿فَأَنبَتْنَا فِيهَا حَبًّا﴾:
الحب: مثل الحنطة (القمح) والشعير والرز والذرة وغيرها من أنواع الحبوب.