للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سورة الإنسان [٧٦: ٢٠]

﴿وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا وَمُلْكًا كَبِيرًا﴾:

﴿وَإِذَا﴾: ظرفية شرطية تفيد حتمية الحدوث.

﴿رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ﴾: ثمّ: ظرف مكان تعني هناك، وإذا رأيت الجنة رأيت نعيماً لا يوصف وملكاً كبيراً لا يقدر، أو أينما وقع بصرك رأيت نعيماً وملكاً كبيراً.

﴿وَمُلْكًا كَبِيرًا﴾: من الجنات والمساكن الطّيبة والخيام والغرف المبنيَّة فوق بعضها البعض.

سورة الإنسان [٧٦: ٢١]

﴿عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُنْدُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِنْ فِضَّةٍ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا﴾:

﴿عَالِيَهُمْ﴾: فوقهم أيْ: لباسهم الخارجي أو الظّاهر البارز ثياب أهل الجنة السندس الأخضر والإستبرق.

﴿ثِيَابُ سُنْدُسٍ خُضْرٌ﴾: الحرير الأخضر الرّقيق، والثياب: هي التي تغطي أو تستر جميع البدن، وأما اللباس: يأتي في سياق ستر العورة، وهذه الثياب متعددة، ومتنوعة.

﴿وَإِسْتَبْرَقٌ﴾: الحرير الغليظ أو ما غلظ من الحرير.

﴿وَحُلُّوا أَسَاوِرَ﴾: ألبسوا: ألبسوا بشكل دائم ولم يقل يحلون التي تدل على التّجدُّد والتّكرار، أساور: جمع كثرة، ولم يقل: أسورة التي تدل على جمع قلة، ومن فضة، وفي آية أخرى من ذهب ﴿يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ﴾ [الكهف: ٣١] أيْ: تارة يلبسون الفضة وتارة الذهب حسب ما يشاؤون، أو هناك من الناس من يفضل الذهب على الفضة أو بالعكس فالكل متوفر لهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>