للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الشراب والطعام في الأواني والأكواب المصنوعة من الفضة، ويطاف يقصد به الآنية، والمشروب، وأما يطوف تأتي في سياق المناول للشراب؛ أي: وصف للطائف، ويطاف وصف للشراب أو الآنية.

﴿وَيُطَافُ عَلَيْهِم بِئَانِيَةٍ مِنْ فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ﴾: أوانٍ من فضة وأكواب من أقداح بلا عُرى (لا عروة لها) زجاجية.

﴿كَانَتْ قَوَارِيرَا﴾: كانت زجاجية، القوارير: جمع قارورة والقارورة تطلق على إناء الزّجاج.

سورة الإنسان [٧٦: ١٦]

﴿قَوَارِيرَا مِنْ فِضَّةٍ قَدَّرُوهَا تَقْدِيرًا﴾:

﴿قَوَارِيرَا مِنْ فِضَّةٍ﴾: قوارير من فضة في صفاء الزّجاج أيْ: مصنوعة من زجاج وفضة.

﴿قَدَّرُوهَا تَقْدِيرًا﴾: لها مقادير أو مقاييس مختلفة حسب ما يختارون أو على قدر حاجة الشّارب من غير زيادة أو نقصان.

سورة الإنسان [٧٦: ١٧]

﴿وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْسًا كَانَ مِزَاجُهَا زَنْجَبِيلًا﴾:

﴿وَيُسْقَوْنَ﴾: أيْ: هم يعطون الكأس ليشربوا منها أو يشربون بأنفسهم وهذا أفضل من يُسقون فيها في الجنة.

﴿كَأْسًا﴾: القدح يسمَّى كأساً أو الشّراب نفسه يسمَّى كأساً، كأس من معين: كاس من خمر، كاس دهاقاً: كأس ممتلئة (ملأى).

﴿كَانَ مِزَاجُهَا زَنْجَبِيلًا﴾: أيْ: الشراب الذي يمزج بالزّنجبيل أو يمزج بالكافور، كما رأينا في مطلع السّورة، الزّنجبيل نبات معروف بطيب الرّائحة، فإذا شرب

<<  <  ج: ص:  >  >>