الشراب والطعام في الأواني والأكواب المصنوعة من الفضة، ويطاف يقصد به الآنية، والمشروب، وأما يطوف تأتي في سياق المناول للشراب؛ أي: وصف للطائف، ويطاف وصف للشراب أو الآنية.
﴿وَيُطَافُ عَلَيْهِم بِئَانِيَةٍ مِنْ فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ﴾: أوانٍ من فضة وأكواب من أقداح بلا عُرى (لا عروة لها) زجاجية.
﴿كَانَتْ قَوَارِيرَا﴾: كانت زجاجية، القوارير: جمع قارورة والقارورة تطلق على إناء الزّجاج.
﴿وَيُسْقَوْنَ﴾: أيْ: هم يعطون الكأس ليشربوا منها أو يشربون بأنفسهم وهذا أفضل من يُسقون فيها في الجنة.
﴿كَأْسًا﴾: القدح يسمَّى كأساً أو الشّراب نفسه يسمَّى كأساً، كأس من معين: كاس من خمر، كاس دهاقاً: كأس ممتلئة (ملأى).
﴿كَانَ مِزَاجُهَا زَنْجَبِيلًا﴾: أيْ: الشراب الذي يمزج بالزّنجبيل أو يمزج بالكافور، كما رأينا في مطلع السّورة، الزّنجبيل نبات معروف بطيب الرّائحة، فإذا شرب