للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لنفسه يعلم ما قدَّمت يداه، كقوله تعالى: ﴿يَوْمَ تَأْتِى كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَنْ نَّفْسِهَا﴾ [النحل: ١١١].

سورة القيامة [٧٥: ١٥]

﴿وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ﴾:

﴿وَلَوْ﴾: لو: شرطية.

﴿أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ﴾: جمع معذرة: جاء بكل معذرة ليعتذر بها أو يجادل بها عن نفسه جواب الشرط محذوف تقديره ما قبلت منه أو لن تنفعه أو لا يؤذن له ليعتذر.

سورة القيامة [٧٥: ١٦]

﴿لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ﴾:

﴿لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ﴾: لا النّاهية، به: تعود على القرآن.

كان خوفاً من أن يتفلت منه القرآن وحرصاً على حفظه يسارع جبريل ولا يصبر حتى يتم جبريل التّلاوة أو القراءة عليه فينازع جبريل القراءة، أيْ: يبدأ يقرأ، ولم يتم جبريل قراءته فأوصاه الله تعالى في هذه الآية أن ينصت ويستمع إلى جبريل بقلبه وسمعه حتّى ينتهي جبريل من التّلاوة أو القراءة، لتعجل به: اللام لام التّعليل أيْ: لا تقرأ وجبريل يقرأ.

سورة القيامة [٧٥: ١٧]

﴿إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ﴾:

﴿إِنَّ﴾: للتوكيد علل النّهي عن العجلة بقوله: إنا علينا جمعه وقرآنه.

﴿إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ﴾: أيْ: تعهد الله سبحانه وتكفل أن يجمع القرآن في صدر رسوله سواء بالحفظ أو النطق الصحيح وبحفظه مكتوباً أو بحفظه في صدور الناس.

سورة القيامة [٧٥: ١٨]

﴿فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ﴾:

﴿فَإِذَا﴾: إذا ظرفية شرطية تستعمل للأمور المتحقق وقوعها.

<<  <  ج: ص:  >  >>