﴿أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ﴾: جمع معذرة: جاء بكل معذرة ليعتذر بها أو يجادل بها عن نفسه جواب الشرط محذوف تقديره ما قبلت منه أو لن تنفعه أو لا يؤذن له ليعتذر.
سورة القيامة [٧٥: ١٦]
﴿لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ﴾:
﴿لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ﴾: لا النّاهية، به: تعود على القرآن.
كان ﷺ خوفاً من أن يتفلت منه القرآن وحرصاً على حفظه يسارع جبريل ﵇ ولا يصبر حتى يتم جبريل التّلاوة أو القراءة عليه فينازع جبريل القراءة، أيْ: يبدأ يقرأ، ولم يتم جبريل قراءته فأوصاه الله تعالى في هذه الآية أن ينصت ويستمع إلى جبريل بقلبه وسمعه حتّى ينتهي جبريل من التّلاوة أو القراءة، لتعجل به: اللام لام التّعليل أيْ: لا تقرأ وجبريل يقرأ.
﴿إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ﴾: أيْ: تعهد الله سبحانه وتكفل أن يجمع القرآن في صدر رسوله ﷺ سواء بالحفظ أو النطق الصحيح وبحفظه مكتوباً أو بحفظه في صدور الناس.
سورة القيامة [٧٥: ١٨]
﴿فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ﴾:
﴿فَإِذَا﴾: إذا ظرفية شرطية تستعمل للأمور المتحقق وقوعها.