﴿فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ﴾: هناك فرق بين التلاوة والقراءة؛ ارجع إلى سورة يونس الآية (٧١) للبيان؛ أي: فصلوا ما تيسر لكم من صلاة الليل (صلاة القيام) وعبر عن الصلاة بالقراءة (إطلاق الجزء على الكل وإرادة الكل)، وسميت الصلاة قرآناً، كما في قوله تعالى ﴿وَقُرْآنَ الْفَجْرِ﴾ أي: صلاة الفجر كما سميت الصلاة باسم أحد أركانها كالركوع والسجود، ثم بين ثلاثة أسباب أو أعذار تدعو إلى الترخيص ورفع واجب أو فرض التهجد منها:
١ - المرض.
٢ - والجهاد في سبيل الله.
٣ - والضرب في الأرض للتجارة والابتغاء من فضل الله.