سورة الجن [٧٢: ٢٤]
﴿حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ نَاصِرًا وَأَقَلُّ عَدَدًا﴾:
أي: لا يزالون على كفرهم وعصيان الله ورسوله حتى يرون.
﴿حَتَّى﴾: حرف نهاية الغاية.
﴿إِذَا﴾: ظرفية شرطية تفيد حتمية الحدوث.
﴿رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ﴾: (ما): بمعنى الذي ما أوسع شمولاً، يوعدون: من العذاب بالهزيمة أو القتل في الدّنيا مثل يوم بدر أو العذاب يوم القيامة.
﴿فَسَيَعْلَمُونَ﴾: الفاء رابطة لجواب الشّرط، سيعلمون: السّين للاستقبال القريب.
﴿مَنْ أَضْعَفُ نَاصِرًا﴾: أضعف قوة أو عدة وعتاد، الكفار أم الذين آمنوا.
﴿وَأَقَلُّ عَدَدًا﴾: الكفار أم الذين آمنوا.
سورة الجن [٧٢: ٢٥]
﴿قُلْ إِنْ أَدْرِى أَقَرِيبٌ مَا تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّى أَمَدًا﴾:
﴿قُلْ﴾: يا رسول الله لكفار قريش.
﴿إِنْ أَدْرِى﴾: إن: نافية، أيْ: ما أدري (إن أقوى نفياً من ما).
﴿أَقَرِيبٌ﴾: الهمزة للاستفهام التّقريري.
﴿مَا تُوعَدُونَ﴾: ما أدري الذي أو كل ما توعدون من العذاب هل سيكون قريباً.
﴿أَمْ﴾: للإضراب الانتقالي.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://www.shamela.app/page/contribute