﴿يَهْدِى﴾: أي: القرآن إلى الرُّشد بضم الرّاء: أي: الصّلاح والاستقامة في أمور الدنيا والدّين والصّواب والتّوحيد والإيمان الصّحيح والرُّشد يقابله الغي. ارجع إلى سورة النساء آية (٦) لمقارنة الرُّشد مع الرَّشد.
﴿فَآمَنَّا بِهِ﴾: الفاء للتعقيب والمباشرة، آمنا به: صدقنا به مجرَّد استماعنا له.
﴿وَلَنْ﴾: لنفي المستقبل القريب والبعيد.
﴿نُّشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا﴾: الباء للإلصاق، بربنا أحداً: من الشّركاء أو الأصنام أو البشر.
﴿تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا﴾: تعالت عظمته خالقنا عن أن يتخذ صاحبة ولا ولداً.
﴿مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا﴾: ما النّافية، اتخذ: صير أو جعل له صاحبة، الصاحبة: الزّوجة المصاحبة لزوجها حتى يكون لها ولد كقوله تعالى: ﴿أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ﴾ [الأنعام: ١٠١].
وتكرار لا النّافية تفيد التّوكيد توكيد النّفي نفي كلٍّ على حِدَةٍ، نفي الصّاحبة