للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والأنهار أو كلاهما معاً، ولمعرفة كيف تتشكل هذه الأنهار، ارجع إلى سورة إبراهيم آية (٣٢) والرعد آية (٣).

سورة نوح [٧١: ١٣]

﴿مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا﴾:

﴿مَا لَكُمْ﴾: ما الاستفهامية تفيد الحثَّ وإنكار ما هم عليه من العناد والاستكبار، لكم: اللام لام الاختصاص.

﴿لَا تَرْجُونَ﴾: الرجاء: هو توقع الخير، والأمل، ويقوم على الظن الراجح؛ لا النّافية، ترجون: أو لا تبدون لله وقاراً، لا تقدرون الله حق قدره في قوله: ﴿وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ﴾ [الزمر: ٦٧].

﴿وَقَارًا﴾: تعظيماً ويوقِّرونه، يعظمونه.

سورة نوح [٧١: ١٤]

﴿وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا﴾:

﴿وَقَدْ﴾: الواو عاطفة، قد للتحقيق.

﴿خَلَقَكُمْ﴾: من الخلق وهو التّقدير والإيجاد.

﴿أَطْوَارًا﴾: أي: مراحل جمع طَور: نطفة علقة مضغة جنين وليد وطفل، غلام شاب كهل شيخ.

سورة نوح [٧١: ١٥]

﴿أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا﴾:

﴿أَلَمْ﴾: الهمزة للاستفهام والتّقرير والتّعجب.

﴿تَرَوْا﴾: رؤية بصرية عينية ورؤية فكرية، أيْ: ألم تعلموا.

﴿كَيْفَ﴾: للاستفهام والتّعظيم.

﴿خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا﴾: أيْ: ليس معناها طبقات مسطحة، وإنما سبع

<<  <  ج: ص:  >  >>