للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

﴿إِذْ﴾: ظرف زماني بمعنى حين.

﴿نَادَى﴾: دعا ربه وهو في فم الحوت.

﴿وَهُوَ﴾: ضمير فصل يفيد التّوكيد.

﴿مَكْظُومٌ﴾: اسم مفعول من كظم مملوء غماً وغيظاً على قومه؛ لأنّهم لم يؤمنوا، مأخوذة من الكظم. ارجع إلى الآية (١٣٤) من سورة آل عمران للبيان.

سورة القلم [٦٨: ٤٩]

﴿لَّوْلَا أَنْ تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ﴾:

﴿لَّوْلَا﴾: حرف امتناع لوجود لولا وجود نعمة ربك لنبذ بالعراء.

﴿أَنْ﴾: مصدرية تفيد التّعليل والتّوكيد.

﴿تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ﴾: تداركه جاءت بصيغة التّذكير ولم يقل: تداركته نعمة من ربه، وقيل: هذه النّعمة هي توفيقه للتسبيح وللتوبة وقبول توبته أيْ: تاب الله عليه.

﴿لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ﴾: النّبذ هو الطرح والإلقاء واللام للتوكيد، طرح من فم الحوت بالعراء: بالأرض الخالية من الشّجر والزّرع أو الخالية من النّبات، ولكن الله أنبت عليه شجرة من يقطين، كما بين ذلك في سورة الصافات آية (١٤٢) ارجع إلى تلك الآية للبيان.

﴿وَهُوَ﴾: الواو للتوكيد، هو ضمير فصل يفيد التّوكيد.

<<  <  ج: ص:  >  >>