للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

﴿أَيْمَانٌ عَلَيْنَا﴾: أيْ: أقسمنا لكم أو لكم عهود مؤكدة عند الله موثقة أو حلف لكم الله تعالى أو أقسم لكم: إنّ لكم لما تحكمون أيْ: تقضون لأنفسكم أو تختارون لأنفسكم الحكم الذي تريدونه.

﴿بَالِغَةٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ﴾: أيْ: سارية المفعول أو ثابتة إلى يوم القيامة.

﴿إِنَّ لَكُمْ لَمَا تَحْكُمُونَ﴾: إنّ تفسيرية تفيد التّوكيد أيْ: سننفذ الحكم الذي تصدرونه لأنفسكم من الخير والكرامة، فيها توبيخ وتهكم لما يزعمونه.

سورة القلم [٦٨: ٤٠]

﴿سَلْهُمْ أَيُّهُمْ بِذَلِكَ زَعِيمٌ﴾:

﴿سَلْهُمْ﴾: يا محمّد، أيْ: سَلِ الكفار.

﴿أَيُّهُمْ﴾: الهمزة للاستفهام الإنكاري والتّوبيخ.

﴿بِذَلِكَ﴾: الباء للإلصاق، ذلك: اسم إشارة يعود إلى الحكم أو أنّ لهم ما يحكمون.

﴿زَعِيمٌ﴾: أي: المتكفل بأمورهم الضّامن أو المتكلم نيابة عن القوم بأنّ لهم ما للمسلمين من ثواب وأجر.

سورة القلم [٦٨: ٤١]

﴿أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ فَلْيَأْتُوا بِشُرَكَائِهِمْ إِنْ كَانُوا صَادِقِينَ﴾:

﴿أَمْ لَهُمْ﴾: للإضراب الانتقالي والهمزة للاستفهام والإنكار والتوبيخ، لهم: لام الاختصاص لهم خاصة.

﴿شُرَكَاءُ﴾: شركاء لله بزعمهم مثل الأصنام والأنداد والآلهة أعطوهم الوعد أو العهد أن يحققوا ذلك لهم ويعطوهم ما سيُعطى للمسلمين أو تعني: هل هناك أناس يشاركونهم في هذه الدّعوى ويشهدون لهم بذلك.

﴿فَلْيَأْتُوا بِشُرَكَائِهِمْ﴾: الفاء للمباشرة والتّرتيب.

﴿إِنْ كَانُوا صَادِقِينَ﴾: إن: شرطية تستعمل للأمر الذي فيه شك.

<<  <  ج: ص:  >  >>