﴿ذَرَأَكُمْ فِى الْأَرْضِ﴾: ذرأكم: من ذرأ: والذرء هو النشر والتّكاثر والانتشار في الأرض وأصل الذرء: الإظهار أيْ: أظهركم بالتّوالد والتّكاثر، في الأرض: في: ظرفية مكانية.
﴿وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾: إليه، تقديمها يعني: الحصر أيْ: إليه خاصة لا لغيره، تحشرون: من الحشر وهو الإخراج من القبور، ثمّ السّوق والجمع في أرض المحشر للحساب والجزاء، وفي آيات أخرى يقول تعالى: ﴿وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ﴾ فذكر الحشر مع الذرء للدلالة على عظمة قدرته، فهو قادر على جمعكم أينما كنتم.