للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

﴿ذَرَأَكُمْ فِى الْأَرْضِ﴾: ذرأكم: من ذرأ: والذرء هو النشر والتّكاثر والانتشار في الأرض وأصل الذرء: الإظهار أيْ: أظهركم بالتّوالد والتّكاثر، في الأرض: في: ظرفية مكانية.

﴿وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾: إليه، تقديمها يعني: الحصر أيْ: إليه خاصة لا لغيره، تحشرون: من الحشر وهو الإخراج من القبور، ثمّ السّوق والجمع في أرض المحشر للحساب والجزاء، وفي آيات أخرى يقول تعالى: ﴿وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ﴾ فذكر الحشر مع الذرء للدلالة على عظمة قدرته، فهو قادر على جمعكم أينما كنتم.

سورة الملك [٦٧: ٢٥]

﴿وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ﴾:

﴿وَيَقُولُونَ﴾: أي: الكافرون يقولون: بصيغة المضارع للدلالة على تكرار وتجدُّد سؤالهم لرسول الله ولم يقل وقالوا.

﴿مَتَى﴾: استفهام يحمل معنى الاستهزاء والاستبعاد، متى ظرفية زمانية.

﴿هَذَا﴾: الهاء للتنبيه، ذا: اسم إشارة يشير إلى يوم القيامة أيْ: متى يوم القيامة أو متى هذا الحشر والحساب.

﴿إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ﴾: إن: شرطية تفيد الشّك وقلة الحدوث، صادقين في وعدكم، أيْ: نشك في كونكم صادقين بما تخبرونا عن يوم الحساب والبعث والنّشر.

سورة الملك [٦٧: ٢٦]

﴿قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ﴾:

﴿قُلْ﴾: قل لهم يا محمّد أيْ: للكافرين.

﴿إِنَّمَا﴾: كافة مكفوفة تفيد التّوكيد.

<<  <  ج: ص:  >  >>