للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

﴿وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ﴾: أيْ: هيأنا لهم: أيْ: للشياطين، عذاب السّعير في الآخرة، السّعير: النّار الملتهبة أو المستعمرة. ارجع إلى سورة الرعد آية (١٨) لمزيد من البيان.

سورة الملك [٦٧: ٦]

﴿وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ﴾:

﴿وَلِلَّذِينَ﴾: اللام لام الاختصاص والاستحقاق.

﴿كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ﴾: أيْ: كفر العقيدة: وجحدوا بألوهيته وربوبيته، والباء للإلصاق سواء كانوا من شياطين الجن أو الإنس.

﴿عَذَابُ جَهَنَّمَ﴾: في الآخرة، جهنم: تعني بعيدة القعر. ارجع إلى سورة الزمر آية (٣٢) لمزيد من البيان.

﴿وَبِئْسَ الْمَصِيرُ﴾: بئس: فعل من أفعال الذّم، أيْ: بئس المآل والنّهاية.

سورة الملك [٦٧: ٧]

﴿إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقًا وَهِىَ تَفُورُ﴾:

﴿إِذَا﴾: شرطية تفيد حتمية الحدوث.

﴿أُلْقُوا فِيهَا﴾: أيْ: ألقي الكافرون في جهنم، وتعني: الدّفع بقوة للدخول فيها كقوله تعالى: ﴿يَوْمَ يُدَعُّونَ إِلَى نَارِ جَهَنَّمَ دَعًّا﴾ [الطور: ١٣].

﴿سَمِعُوا لَهَا شَهِيقًا وَهِىَ تَفُورُ﴾: وهي: للتوكيد، تفور: تغلي غلي الحميم، أيْ: يخرج من النّار التي تغلي أصوات تشبه أصوات الشّهيق عند الإنسان أو الحيوان، والشّهيق ابتلاع الهواء ليدخل الرّئتين.

وفي سورة الفرقان الآية (١٢) قال تعالى: ﴿إِذَا رَأَتْهُم مِنْ مَّكَانٍ بَعِيدٍ سَمِعُوا لَهَا

<<  <  ج: ص:  >  >>