للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الجمع وليس الإفراد؛ لأن الإفراد نوع من أنواع العزلة، والعزلة تعد من أنواع العذاب، ولذلك تأتي دائماً خالدين فيها (بالجمع).

﴿أَبَدًا﴾: للتوكيد.

﴿قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقًا﴾: قد حرف تحقيق وتوكيد.

﴿أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ﴾: أحسن: أبلغ من أعدَّ أو هيَّأ الإحسان لا يكون إلا بعد الإعداد، وفي سورة التغابن قال تعالى: ﴿ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾.

﴿لَهُ﴾: اللام لام الاستحقاق.

﴿رِزْقًا﴾: وهو رزق الجنة: الذي لا ينفد ولا ينقطع ولا ينقص، وهذا وعد الله سبحانه للمؤمن إن الله لا يخلفُ الميعاد، وفي سورة التغابن وصف هذا الرزق الحسن بقوله تعالى: ﴿ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾.

سورة الطلاق [٦٥: ١٢]

﴿اللَّهُ الَّذِى خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَىْءٍ عِلْمًا﴾:

﴿اللَّهُ﴾: ارجع إلى سورة التغابن آية (١٣) للبيان، وتقديم الله تفيد الحصر والقصر.

﴿الَّذِى خَلَقَ﴾: اسم موصول يفيد التعظيم ﴿خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ﴾ ارجع إلى سورة الأنبياء آية (٣٠) وسورة الأعراف آية (٥٤) وفصلت آية (١٠ - ١١) للبيان.

﴿وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ﴾: أيْ: وخلق سبع أرضين، وقيل: سبع أرضين، أيْ: سبع طبقات.

١ - الطبقة المركزية: (اللب) مكون من الحديد الجامد ومعدن النيكل الجامد.

٢ - الطبقة خارج المركزية: مكونة من الحديد السائل والنيكل السائل.

<<  <  ج: ص:  >  >>