الجمع وليس الإفراد؛ لأن الإفراد نوع من أنواع العزلة، والعزلة تعد من أنواع العذاب، ولذلك تأتي دائماً خالدين فيها (بالجمع).
﴿أَبَدًا﴾: للتوكيد.
﴿قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقًا﴾: قد حرف تحقيق وتوكيد.
﴿أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ﴾: أحسن: أبلغ من أعدَّ أو هيَّأ الإحسان لا يكون إلا بعد الإعداد، وفي سورة التغابن قال تعالى: ﴿ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾.
﴿لَهُ﴾: اللام لام الاستحقاق.
﴿رِزْقًا﴾: وهو رزق الجنة: الذي لا ينفد ولا ينقطع ولا ينقص، وهذا وعد الله سبحانه للمؤمن إن الله لا يخلفُ الميعاد، وفي سورة التغابن وصف هذا الرزق الحسن بقوله تعالى: ﴿ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾.