للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

﴿يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا﴾: من قبورهم؛ أي: المنافقين ويحشرهم يوم القيامة أوّلهم وآخرهم.

﴿فَيَحْلِفُونَ لَهُ﴾: لله تعالى في الآخرة على أنّهم ما كانوا منافقين، أو ما ينسب إليهم من إثم وسيئات.

﴿كَمَا يَحْلِفُونَ لَكُمْ﴾: الكاف للتشبيه، لكم أيّها المؤمنون الآن في دار الدّنيا: أنّهم لمنكم وماهم منكم، أو ما قالوا كلمة الكفر، وما كفروا بعد إسلامهم … وغيرها.

﴿وَيَحْسَبُونَ﴾: من حسب: وهو الظّن الرّاجح؛ أي: يعتقدون.

﴿أَنَّهُمْ عَلَى شَىْءٍ﴾: على شيء من الإيمان أو شيء من الحق، أو يعتقدون أن أيمانهم لكم تنفعهم عند الله تعالى كما كانت تنفعهم في الدّنيا، شيء: نكرة، تعني: أيّ شيء مهما كان نوعه، والشيء: هو أقل القليل سواء أكان حسياً (مادياً)، أم معنوياً.

﴿أَلَا﴾: أداة للتنبيه والتّوبيخ.

﴿إِنَّهُمْ هُمُ﴾: للتوكيد، وهم: لزيادة التّوكيد.

﴿الْكَاذِبُونَ﴾: أي صفة الكذب أصبحت ثابتة عندهم لا تتغير.

سورة المجادلة [٥٨: ١٩]

﴿اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ أُولَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ﴾:

﴿اسْتَحْوَذَ﴾: من الحَوْذ، حاذ البعير؛ أي: ساقه سَوقاً عنيفاً.

<<  <  ج: ص:  >  >>