﴿كُنتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ﴾: أيْ: إن كنتم غير محاسبين بعد الموت أو غير مبعوثين للحساب أو مجزيين على أعمالكم في الدّنيا.
سورة الواقعة [٥٦: ٨٧]
﴿تَرْجِعُونَهَا إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ﴾:
﴿تَرْجِعُونَهَا﴾: ترجعون أو تمنعون خروج تلك الرّوح التي انتزعت من صاحبها المحتضر، والتي بلغت الحلقوم تبقونها في جسمه، أيْ: تبقونه حياً.
﴿إِنْ﴾: شرطية تفيد الشّك والندرة.
﴿كُنتُمْ صَادِقِينَ﴾: في زعمكم أنكم غير محاسبين أو مدينين، انتبه إلى أنّ التّحدِّي والرّوح ما زالت لم تفارق الجسم بعد، ولم يتحدَّهم بعد تمام خروجها وقبضها.
سورة الواقعة [٥٦: ٨٨]
﴿فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ﴾:
﴿فَأَمَّا﴾: الفاء استئنافية، أما: حرف تفصيل.
﴿إِنْ﴾: شرطية تفيد الاحتمال والنّدرة.
﴿كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ﴾: كان المحتضر أو المتوفَّى من السّابقين السّابقين. ارجع إلى الآية (١١) من نفس السّورة.
سورة الواقعة [٥٦: ٨٩]
﴿فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ﴾:
﴿فَرَوْحٌ﴾: الفاء: للتوكيد، روح: الفرح والراحة كما قال ابن عباس؛ أي: راحة وسرور من تعب الدّنيا واستراحة، وقيل: حياة دائمة بلا موت.