﴿أَمْ﴾: الهمزة للاستفهام الإنكاري والتعجب، أم المنقطعة.
﴿لِلْإِنسَانِ﴾: اللام لام الاختصاص والاستحقاق.
﴿مَا﴾: بمعنى الذي أو مصدرية؛ أي: ليس له كل ما يتمنّاه. ما أوسع شمولاً من الذي، تشمل كل شيء.
﴿تَمَنَّى﴾: مثل أن تشفع لهم الآلهة أو أنّ لهم الحسنى، والتمني: معنى في النّفس يتعلّق بما يلذّ وما يكره، وقد يتعلق بالماضي أو المستقبل، والتّمني يختلف عن المحبة والشّهوة والإرادة، وإن كان معناها متقارباً.
﴿الْآخِرَةُ وَالْأُولَى﴾: الملك والحكم في الأولى (الدنيا) والآخرة لله وحده وليس لأحدٍ، وليس للأصنام أو الآلهة التي يعبدونها فهي لا تنفع ولا تضر ولا تشفع ولا تقرّب، ولا تسمع ولا ترى ولا تجيب. وإذا قارنا هذه الآية مع الآية (١٣) من سورة الليل وهي قوله تعالى: ﴿وَإِنَّ لَنَا لَلْآخِرَةَ وَالْأُولَى﴾: نجد أن آية سورة الليل: جاءت في سياق المال والغنى والصدقة، وآية النجم: في سياق الحكم والملك.