للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مهرب، هل وجدوا لهم مهرباً أو ملجأ الجواب لا، محيص: من حاص، أيْ: عدل عن الطّريق وهرب.

سورة ق [٥٠: ٣٧]

﴿إِنَّ فِى ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ﴾:

هناك من قال أن هذه الآية هي جواب القسم لقوله تعالى: ﴿وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ﴾ [آية: ١]، ومنهم من قال غير ذلك؛ ارجع إلى الآية (١) لمزيد من البيان.

﴿إِنَّ فِى ذَلِكَ﴾: إنّ للتوكيد، في ذلك: اسم إشارة يشير إلى إهلاك الأمم السّابقة القوية قبلهم.

﴿لَذِكْرَى﴾: اللام لام التّوكيد، ذكرى: تذكرة.

﴿لِمَنْ﴾: اللام للتوكيد، من: اسم موصول بمعنى الذي، من: للمفرد والمثنى والجمع والعاقل. أي: الذي يأتي بعدهم.

﴿كَانَ لَهُ قَلْبٌ﴾: أيْ: عقل يفقه به ويتفكر.

﴿أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ﴾: أي: استمع سماع هداية، أيْ: أصغى بعناية إلى ما ينفعه ويستفيد منه.

﴿وَهُوَ شَهِيدٌ﴾: وهو: يفيد التّوكيد، وهو شهيد: حاضر القلب والعقل.

سورة ق [٥٠: ٣٨]

﴿وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِى سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُّغُوبٍ﴾:

سبب نزول هذه الآية: قالت اليهود: خلق الله السموات والأرض في ستة أيّام أوّلها الأحد وآخرها الجمعة، ثمّ استراح في اليوم السّابع، ويسمُّونه يوم الرَّاحة، فأنزل الله تكذيبهم فيما قالوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>