للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سورة الحجرات [٤٩: ٥]

﴿وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّى تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾:

﴿وَلَوْ﴾: شرطية.

﴿أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّى تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ﴾: أي انتظروا، حتّى: حرف نهاية الغاية، تخرج إليهم: أي لتلقاهم.

﴿لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ﴾: اللام للتوكيد، لكان أفضل لهم من ذلك النّداء بأعلى أصواتهم، وخيراً لهم وأصلح من الاستعجال، ولما فيه من الثّواب والأجر.

﴿وَاللَّهُ غَفُورٌ﴾: لمن تاب وأناب إلى الله من بعد ظلمه.

﴿رَحِيمٌ﴾: حيث لا يعاجلهم بذنوبهم لعلهم يستغفروه ويتوبوا إليه من ذنوبهم.

سورة الحجرات [٤٩: ٦]

﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ﴾:

نداء جديد بتكليف جديد للذين آمنوا.

﴿إِنْ﴾: شرطية تستعمل في الأمور النّادرة؛ أي: قليلة الحدوث أو احتمال أن جاءكم فاسق، أو على سبيل الافتراض، ولم يستعمل إذا التي تدل على حتمية الحدوث وكثرته.

﴿جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ﴾: قيل: فيما رواه الإمام أحمد وغيره، وكثير من المفسرين، وقيل: حديث فيه ضعف. نزلت هذه الآية

<<  <  ج: ص:  >  >>