للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أو النّقصان منه أو الإخبار عنه بخلاف ما هو عليه أو نطلع على أخباركم هل تصدقون أم لا، أو هل تتبيَّنوا صدق الأنباء قبل الإعلان بها.

الفرق بين الابتلاء والاختبار:

الابتلاء: لا يكون إلا بتحمل المكاره والمشاق، ويكون في الخير والشّر وغاية الابتلاء، هو معرفة أو استخراج ما عند المبتلى من الطّاعة والصّبر أو المعصية من جراء المشقة، والابتلاء قد يؤدِّي إلى كشف الأسرار أو الفضيحة، وليس الغاية من الابتلاء ليعلم الله؛ لأن الله سبحانه يعلم نتيجة ابتلائهم.

الاختبار: يكون بفعل المحبوب أو المكروه وغاية الاختبار وقوع الخبر والخبر هو العلم بكنه الشيء وحقيقته.

سورة محمد [٤٧: ٣٢]

﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَشَاقُّوا الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا وَسَيُحْبِطُ أَعْمَالَهُمْ﴾:

﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا﴾: إن للتوكيد، الّذين: اسم موصول يفيد الذم.

﴿كَفَرُوا﴾: بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمّد نبياً ورسولاً، أو كفروا بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر.

﴿وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ﴾: صرفوا أو منعوا غيرهم من الدّخول في الإسلام، أو فعل الخيرات والأعمال الصّالحة، أو حاربوا الإسلام، أو إعلاء كلمة الله بشتى الوسائل.

<<  <  ج: ص:  >  >>