للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سورة الأحقاف [٤٦: ٦]

﴿وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاءً وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ﴾:

المناسبة: بعد نفي الخلق أو الشّراكة في السّموات والأرض ونفي العلم عن تلك الآلهة الّتي يعبدونها في الآيات السّابقة، يذكر في هذه الآية موقف هذه الأصنام من عُبادها يوم القيامة.

﴿وَإِذَا﴾: ظرفية شرطية تفيد حتمية الحدوث.

﴿حُشِرَ النَّاسُ﴾: يوم القيامة حشر العابدون والمعبودين أو التّابعون والمتبوعين والسّادة والرّؤساء والضّعفاء.

﴿كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاءً﴾: كانت الأصنام لهم، لمن عبدها في الدّنيا أعداء جمع عدو، أعداء في كثير من الأمور أو العبادات والطّاعات، ولم يقل: عدوٌّ الّتي تعني: عدوّاً في أمر واحد.

﴿وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ﴾: أي: الأصنام والآلهة تكفر وتكذب وتجحد بعبادتهم لها، أيْ: يتبرأ كلٌّ من الآخر.

سورة الأحقاف [٤٦: ٧]

﴿وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ﴾:

المناسبة: بعد نفي الشّركاء وإثبات عقيدة التّوحيد ينفي في الآيات التّالية الشّبهات حول القرآن الكريم ونبوة رسوله محمد .

<<  <  ج: ص:  >  >>