المناسبة: بعد نفي الخلق أو الشّراكة في السّموات والأرض ونفي العلم عن تلك الآلهة الّتي يعبدونها في الآيات السّابقة، يذكر في هذه الآية موقف هذه الأصنام من عُبادها يوم القيامة.
﴿وَإِذَا﴾: ظرفية شرطية تفيد حتمية الحدوث.
﴿حُشِرَ النَّاسُ﴾: يوم القيامة حشر العابدون والمعبودين أو التّابعون والمتبوعين والسّادة والرّؤساء والضّعفاء.
﴿كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاءً﴾: كانت الأصنام لهم، لمن عبدها في الدّنيا أعداء جمع عدو، أعداء في كثير من الأمور أو العبادات والطّاعات، ولم يقل: عدوٌّ الّتي تعني: عدوّاً في أمر واحد.
﴿وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ﴾: أي: الأصنام والآلهة تكفر وتكذب وتجحد بعبادتهم لها، أيْ: يتبرأ كلٌّ من الآخر.